الأربعاء، 13 فبراير 2013

أنا سوري


أنا سوري


أنا سوري وسأفدي بلدي وانت شو بدك عمل


إن تقنص صدري ماابالي لالالن أرض بالذل

 


ماعاد تنفع في الرصاصات ماعاد تخوفني القناصات


راح أفدي بلدي وشعبي وانت راح تدخل الزنزانات

 


يأم الشهيد لالاتبكي ابنك في الفردوس العالي


والقاتل سوف يهزم وراح تنتصر تـــــــــورتي


 

لاتبكي يا سورية

لاتبكي لاتبكي يا سورية إن زاد فيك الأسى والألم

لاتبكي وإن حل بك العبث والدمار

لاتبكي يا سوري وإن ثخن فيك الجرح

لاتبكي جرحك يشفى ويلتأم

لاتبكي وإن ودعت أمام عينيك شهيد

لاتبكي وإن أخدت منك الملاح

لاتبكي يا طفلتي دموعك تلعن طل ظالم

لاتبكي مادام رب السماء موجود

لاتبكي يا دمعتي على كل من فارق الحياة

شهيدك في الجنان ينعم والله العالم

ياسمين الشام



سوريا ياياسمين الشام قريبا ينتهي عهد الظلام


سوريا يأرض الأبطال دام فيك البطل المقدام


الثورة ثورة سورية والمطلب عزة وحرية


واللي لايقبل سيذهب للنار والهاويـــــــــــة


يادرعا ياأم الأحرار زفي الشهيد المغوار


وارفعي الراس للعالي قريبا تشرق الأنوار


لاعاد تسأل

لاعاد تسأل

لاعاد تسأل عن أصلي أنا عربي من أصل وفصل

أنا عربي ومن أصل خالد وعمرو وصلاح الدين

عروبتي لها في أصلي جذور ماأتخلى عنها لو الدنيا تدور

ولو الظالم أركس في الخنوع وأعمق في الجرح والأنين

عرب تهتز لصرختي العروش وبعروبتي أقلع كل مغشوش

أنبذ حاكمي إذا أبدى ظلمه فأنا عربي معروف مدى السنين

الاثنين، 11 فبراير 2013

أبومحمد المهلبي..قبل أن يكون وزيرآ



أبومحمد المهلبي..قبل أن يكون وزيرآ
ما من إنسان وإلا و قد مر بمراحل صعبة وأيام عسيرة في حياته.أحيانا يصل الحد بالعض إلى أن يتمنى الموت لشدة وضيق حالهم.في هذه القصة سنعرف على تجربة حقيقة وقعت في عصر الدولة العباسية.وكيف أن الهموم وضيق الحال أوصل بأبي محمد المهلبي إلى أن يبحث عن بائع للموت.أبو محمد المهلبي هو محمد الحسن بن محمد بن عبدالله بن هارون المهلبي وهو من كبار الأدباء والشعراء.لقد سئم من الحياة ،وأشتد به اليأس فلم يجد طريقة ليهرب بها من واقعه سوى الموت يقول :


ألا موتٌ يُباعُ فأشتريه         فهذا العيشُ ما لا خَيرَ فيهِ
ألا موتٌ لذيذُ الطعمِ يأتي      يُخَلِّصَنِي من العيشِ الكَريهِ
إذا أبصرتُ قبراً مِن بعيدٍ      وددتُ لو أنني مما يليهِ
ألا رَحِمَ المهيمنُ نَفْسَ حُرٍ     تصدَّقَ بالوفاةِ على أخيهِ
قالها بينما كان في سفر مع أحد أصدقائه فرثى له صديقه حاله وتصدق عليه ببعض الدراهم.ودارت الأيام وإذا بطالب الموت يصبح وزيرآ .إذا بالذي كان يقول : (ألا موتٌ يُباعُ فأشتريه  فهذا العيشُ ما لا خَيرَ فيهِ) يصير في مرتبة عليا أنسته كل سنيين القحط والجذب في حين أصبح  صديقه –الذي تصدق عليه-في عسر شديد فأرسل إليه برسالة قال فيها :
ألا قل للوزير فدته نفسي     مقال مُذَكِّرٍ ما قد نسيه
أتذكر إذ تقول لضنك عيشٍ  ألا موت يباع فأشتريه؟
فلما قرأها ذكره وذكر الأيام التي عاشها معه وكيف كان كريمآ معه فأمر له بسبعمائة درهم وكتب له
                         بسم الله الرحمن الرحيم
(
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )البقرة261
ويقال أنه قربه إليه وأعطاه منصب كبير.

 

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
;